كنت أمشي واذا بعضامي تتكسر سقطت أرضا ولم أعرف بان الموت السبب
أتو بطبيب ليعالجني واذا به باه بالفشل فرفع راية الإستسلام وسارعوا في شراء الكفن
فغسلوني في قاعة لم يطق صاحب الدار رائحة العفن
فحملوني اربعة على كتوفهم وهم يهللون باسم الرحمان
هذه نهاية حالي فرش التراب
من أروع خواطري أبكيت بها أمة تحياتي ملك الظلام
لقرع زين العابدين صالح الدين