وهلْ من حقــّي أنْ أغضبْ!!

وهلْ من حقــّي أنْ أغضبْ!!

أتسألني متى أغضبْ!!!

أتسـألني وتعرفني
أنا الشبيهُ بالحرفِ
أنا الفريدُ في وصفي
وتسألني متى أغضبْ!!!

أنا الإسمُ المضافُ
أوِالممنوعُ من صرفِ
أنا الرقم الكسيرُ
والمكسورُ
على المليار ِ والنصفِ
وتسألني متى أغضب!!!

أنا المطحون من وجعي
ومن همي
أنا المقتولُ في أمسي
وفي يومي
وأشلائي مبعثرةٌ
مابين قبري والطرقاتِ
وحلمٌ يسكنُ وهمي
وتسألني متى أغضبْ!!!

أنا المسجونُ في آني
وحاملُ التاريخ ِ عبئاً
كي يرتاعَ سجاني
ويثقلني من السنواتِ
ما يربو عن الألفِ
وتسألني متى أغضبْ!!!

أنا المنبوذ ُ في أهلي
وفي وطني
أنا المنفيّ في يوم ٍ
يحومُ خارجَ الزمن ِ
أنا المولودُ شرنقة ً
أعيشُ
ميّتاً عفن ِ
ولا زلتَ تُسائلني
بأي مَوقفٍ أغضبْ!!!

أنا المملوءُ من قيح ٍ
مِزاجُه قهري والحَزَن ِ
أنا المصلوبُ قرباناً
وقاتلي
كافرٌ ِوثني
وأنت تصرُّ تسألني
بحق الدين ِ أن أغضبْ!!!

أنا خنقتني أمجادٌ
تعودُ لعهد ِأجدادي
أنا شنقتني أمعاءٌ
تضيقُ لجوعِ أولادي
وتسألني متى أغضبْ!!

أنا الموؤودُ بالقهر ِ
وبالحصر ِ
وذاكرتي مهشمةٌ ٌ
ولم تسعفْني
يومَ البحثِ عن عمري
وتسألني متى أغضب!!!

لمنْ أغضبْ!!!
لأجل من راحَ
من الشهداءِ
تركوني
بلا عذرٍ
هنا ميْتٌ
وظلوا وحدهُمْ أحياءْ !!
وهل تعني
لأقوام ٍ
يقوموا الليلّ سمّاراً
وقد قضّتْ
مضاجعَ نومهمْ
هيفاءْ
أأم تعني
لإخوان ِ الدم ِ اقتتلوا
وقد شرَعوا لكل جماعة ٍ مذهبْ!!
فهلا سمحتَ ترشدُني
لأيّ موقف ٍ أغضبْ!!!

تعالَ لنعقدَ عهدا
إذا جاوبتَ أسئلتي
ولم تخشَ
نِعالَ محارم ٍ لدّا
فإني أجيبك َالآن
وأُغضبُ مني
قبل عَدوّي
إخوانا
وقد أعدو بلا وجل ِ
لأجلِ أنفذ َالمطلبْ
ولن أعتبْ
ولن أغضبْ !!

حكمتُ عليك َ بالآتي :…

عقدتُ بأمسِ ِ محكمة ً

وكان قلبيَ الحاكمْ

ونابَ عن معاليكمْ

مُحام ٍ ليس يأتيه ِ

لشرٍّ قد طغى فيه ِ

سوى من يرتجي ظالمْ

فكان الحكم كالآتي:

سآتيكَ بأحلامكْ

كإنسيه ْ

كجنيه ْ

كأشباح ٍ

تؤم سماكَ

مكسيه ْ

بأجسام ٍ أثيريه ْ

سآتيكَ ولن تـُفلتْ

وعن يمناكَ

أو يسراكَ لو أملكْ

ولن تـُفلتْ

مع الأنسام ِ سوفَ أجيءْ

لتسْحَبـَني بأنفاسكْ

وأقطعُ كلّ أوردتكْ

وأغلي فيكَ

مثل دمكْ

إذا يغلي

تـَفورُ بكلّ إحساسكْ

ولن أنساك

وأبقى فيكَ وحدي هناكْ

هناكَ حكمتُ أن أبقى

أثورُ فيكَ بركاناً

بأنفاسي , فَذ ُبْ حرقا ْ

ولن تقضيْ

فلن أمضيْ

ولا أنهيْكْ

ولو جاءت طيورُ الحبّ أسراباً

لتشفعَ فيكْ

فلا أنهيْكْ

سأكتبكَ

على لحظاتِ ذاكرتي

وأوردتي

تعيدُ مـَلء مـِحبـَرتي

لتبقى أسيرَ خاطرتي

وأشواقي

قيودُ يديكْ

وتلكَ عقوبة ٌ قصوى

تَخطـّتْ مُنتهى القسوه ْ

بأن أبقى

طوالَ الوقتِ حاضرةً

وأسكنَ فيكْ

وأما عن مُحاميكمْ

فمقتاداً إلى المنفى

بلا نقض ٍ ولا استئنافْ

ليلقى وحدهُ حتفه ْ

ولن يلقى لهُ قبرا

ولن يلقى لهُ كفنا

ولا أسفاً ولا حَزَنا

أقرّ َ وأ ُفهِمَ عـَـلـََنا

هيئة المحكمة ناهد الشامية (وبس)…وتاريخ الجلسة بأيّ أمس

وااااااااااااااااااو أنت جد مشكوووووووووور ان موضوعك في غاية الروووووووعة جزاك الله كل الخير و حقق رغباتك

امين وجزاك الله خيرا انت ايضا وحقق رغباتك ايضا شكرا مجدادا على مرورك فالقليل من يفعل

مشكـــــــــــــور عن موضوعك الرائــــــــــــــع

جميل جيد نريد المزيد مشكور أخي

شكرا لكم على مروركم ونريد منكم ايضا

لا ليس لك حق في الكذب

لا أنا اسفة لا ليس لك الحق أن تغصب

لا ليس لك حق في الكذب لم افهم ولا ار ان اقهم لكني فهمت انك تدعيني بالكاذب
ومثل يقول ما ينطق السفيه غير بيما فيه

لا لم يكن هذا قصدي في الأول أخطأت و كتبت ليس لك الحق في الكذب هذه أخطأت فيها الثانية صححت و قلت ليس لك الحق في الغضب لأن العنوان مكتوب و هل من حقي أن أغضب أنا قلت لا ليس لك الحق في الغضب و هذا مزاح فقط لم تكن نيتي سيئة أسفة على كل شيئ